عبد الفتاح عبد المنعم

نسألكم الدعاء فى ذكرى استشهاد «القذافى»

الإثنين، 24 أكتوبر 2016 11:40 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يمكن أن ننسى ذكرى استشهاد الأخ العقيد معمر القذافى التى مرت قبل أيام، فقد كان لنا سندا وأمانا للحدود الغربية التى انهارت بعد مقتله على يد مجموعة من الهمج الذين اعتقدوا أنهم صنعوا ثورة والحقيقة التى يعلمونها جيدا أنهم دمروا بلدا كان اسمه ليبيا وما يجرى الآن فى أرض الشقيقة ليبيا لا يمت بصلة لأى أعمال ثورة، ولكنها نوع من البلطجة الدولية ساهم فيها مجموعات من الإرهابيين سواء التابعين لداعش أو لجماعة الإخوان الإرهابية، وكلاهما ساهموا بشكل كبير فى تحويل ليبيا بعد استشهاد القذافى إلى دويلات صغيرة يحكمها مليشيات إرهابية حملت السلاح لكى تقسم ليبيا رغم المحاولات المستمرة من جيشها الذى يحاول استعادة البلاد من قبضة هؤلاء الإرهابيين الذين يريدون تحويل ليبيا إلى معسكرات داعشية وإخوانية، وكلها ليس على جسد الشهيد القذافى، بل على أجساد الشعب الليبى كله، وهو ما تريده الدول الغربية وبعض الدول العربية.
 
إذًا اسشهاد معمر القذافى تسبب فى تفكيك كل ليبيا إلى معسكرات وملل ونحل، وأصبحت ليبيا بالفعل مرتعا لكل شارد، وأصبحت مجمعا لكل إرهابى ومتمرد على حكومته، وهو ما نجده فى التجمعات ذات الهوى الإخوانى أو ذات الهوى الداعشى والمنتشرين فى كل أرجاء ليبيا، وهو ما يهدد الأمن القومى المصرى لولا الضربة الجوية التى استهدفت معاقل داعش عقب ذبح عدد من أبنائنا، وهى الطلعه الجوية التى كان لها أثر فى وقف أى بلطجة إخوانية على الحدود المصرية الليبية.
 
ولذلك فإنه من الضرورى الترحم على الأخ العقيد معمر القذافى، الذى تآمرت عليه كل قوى الشر ونجحت فى قتله وتدمير ليبيا لصالح التنظيمات الإرهابية من الإخوان إلى داعش.
 
والحقيقة أننى قلت أكثر من مرة، إن نظام القذافى كان أفضل مليون مرة، كما قلت إننى لست مؤمنا بأن ما حدث فى ليبيا ثورة، بل هو احتلال أجنبى بكل ألوان الطيف، من أمريكانى إلى فرنسى حتى دولة قطر الصغيرة، كانت من ضمن الجيوش المحتلة، بالإضافة إلى عشرات التنظيمات الإرهابية التى نجحت فى تقسيم ليبيا إلى دويلات، ومع التقسيم والدمار ينعدم الأمن والأمان.. رحم الله العقيد القذافى وأسكنه فسيح جناته، ورحم الله ليبيا من الدمار الداعشى والإخوانى.
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة